Tuesday, April 4, 2017

فى عيد الأم....نفسى آخد شاور


سؤال إتسألناه كتير و احنا صغيرين
( نفسك تطلع أيه ) ؟؟؟؟
كان ردي دايماً رسامة أو مهندسة ، كبرت و تخصصت في حاجة تانية خالص ملهاش علاقة بأحلام الطفولة .
كبرت حبة كمان و بقيت أم و أكتشفت صعوبة الحياة و أكتشفت أني لازم أحقق أحلام ناس تانية و أعيش عشان أطفال طولهم 4 و 5 سم .
يعني أيه ؟ ... طب أنا فين ؟ ... طب الرسم ؟ ... طب الهندسة ؟ ... و بدأت هنا أتخلى عن أول أحلام رسمتها لنفسي و أنا طولي متر و معاها أتغيرت حاجات كتير و بدأت أحلامي كمان تتغير و الحاجات اللي بتفرحني تتغير ، بقيت أنبسط بخروجة بدل الهدية  و أحب أشتري لبس بدل ما أجيب حاجة حلوة و الحياة بدأت تقولي أن التغيير هو الشيء الوحيد الثابت في الحياة ما إقتنعتش قوي هزيتلها راسي ( بإيحاءة الموافقة ) لكن جوايا لاٌ لسة ما إقتنعتش ، أكيد مش كده .
و أتجوزت و أكتشفت إن الفستان الأبيض و الأتنين اللي زي الفراشات بردو حاجة وقتية و بتاخد وقتها و تعدي ، يعني إيه محدش بعد سنة جواز هيستناني أطل بالأبيض زي ما كانت القاعة كلها واقفة على رجل مستنية حضوري البهي ؟؟؟ .
و رن جرس بيفكرني بحاجة أتقالتلي زمان : إن التغيير هو الشيء الوحيد الثابت في الحياة ! و بلعت ريقي بالعافية و كأني ببص بتحدي فظيع للمبدأ و ما زال جوايا عند و رفض و كبرياء إن ده يمكن على تانييب لكن مش علي أنا ، و تابعت معاها تغيير الحاجات التانية اللي بتفرحني فبدل اللبس بقى السفر و بدل الخروجة بقيت لمة كابلز بنحبهم في البيت .
و خدتني الدنيا فجأة و تعبت من الفاجأة على رأي الأغنية الشهيرة
طب How about me ? ، و أتلغت بقى لفترة محترمة كلمة Me  دي و بقيت الحياة و الأفكار و الأحلام و كل حاجة بتتمحور على شخص صغير Helpless لدرجة إنه بيعيط و هو مش عارف هو عايز أيه و نفسه أفهمه أو بيعيط عشان نفسه ينام و الموضوع تحدي بالنسبة له غير حالنا خالص أننا بنقرر ننام لما نكون عايزين ننام مش كيمياء يعني .
وقتها بقى مش الجرس رن في وداني الحياة جت رزعت على الباب تقولي التغيير هو الحاجة الوحيدة الثابتة ، و كانت بتزعق جامد ، بصتلها و أنا مفتحة عيني كويس و قلت أوكي من تحت ضروسي طبعاً و عينيّ مليانة تحدي بردو .
و جه الطفل التاني و الدرس كمل في التثبيت فأصبحت كل الأحلام بتاعت زمان أحلام من أول و جديد ..... !
نفسي حد يجيبلي حاجة حلوة و خايفة أتخن ، و نفسي أخرج و مش عارفة أسيب الأولاد فين ، و نفسي أصحابنا ييجوا بس ما بنعرفش نقول كلمتين على بعض ، و نفسي أجيب لبس و الشوبينج بيهم مستحيل ، ده غير إن مقاسي بقى مش موجود !!
و نفسي أسافر و اللي جرب السفر بالأولاد ييجي يتكلم في الجزء ده مكاني عشان هقلب سلبية فظيعة .
و طبعاً من زارتني و فتحتلها الباب بعد التخبيط : الحياة بتقولي التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة و هي بتديني بالقلم على وشي .
القلم فوقني و صحاني كده و أقنعني بالكلام ده ، قولتلها أتفضلي في الليفينج و معلش الدنيا مبهدلة عشان العيال و خلينا مع بعض حنينين و أعترفتلها بكبريائي و تعندي لفكرتي إني مش بحب التغيير الكثير و أعترفتلها كمان إني من فترة مقتنعة بس مش عايزة أعترف و إن بداية الإقتناع ده حصلت لما سألت نفسي مؤخراً إيه اللي بيفرحني و لقيت إجابات زي :
·        لما ماما تبعت الغدا .
·        لما الأولاد ياكلوا كويس .
·        لما يكون أبني هياخد مصروف و مش هحضر Lunchbox .
·        لما أنام 6 ساعات متواصل .
·        لما أشرب قهوة سخنة .
·        لما أكمل يوم بدون ما أزعق .
و اخرهم اللي خلتني زعلانة قوي على حالنا و في إحساس مستمر إن أكسب القضية دي إن الأمومة أصعب و أكثر المهمات تحدي في العالم هي إني :


نفسي أخد شاور .

الرحم .. ٩ شهور فى الجنة

كتير بنسمع مسمى “جنةَّ الرحم” على رحم الأم الحامل لكن هل عمرنا فكرنا ليه بنقول عليه كده؟

بنطلق عليه مسمى بطن الأم فى شهور الحمل إنما وصفه هو جنة الرحم للأطفال وده علشان فى الحقيقة المكان فعلاً بيكون جنة للطفل. يعنى كل حاجة هو نفسه فيها موجودة. مطمن طول الوقت أن إحتياجاته كلها ملباه يعنى لما بيجوع بيلاقى أكل ولما يعطش بيلاقى شرب ودرجة الحرارة دايماً مظبوطة جداً وعلطول متشال ومحضون وحاسس بدفء مامته وكمان دايماً سامع صوتها ومطمن إنها موجودة علطول وسامع نبضات قلبها وفى كل العوامل اللى قلناها دى بيحس الطفل بالأمان فى عالمه الداخلى والاطمئنان.



الجنين فى المرحلة دى بيكون فى أغلب الأحوال عنده إستقرار، ده طبعاً على إفتراض أن الأم حالتها النفسية مستقرة ومفيش خناق جامد وأصوات عالية أو اضطرابات جامدة فى فترة الحمل. اللى إحنا كأمهات محتاجين نعمله هو أننا نساعده يحافظ على الاستقرار النفسى والإحساس بالأمان ده كمان لما يخرج للعالم الخارجى. العالم الجديد ده للطفل بيمثل تحديات جديدة جداً وصعبة بالنسبة ليه. الطفل فى مرحلة الولادة بيسيب المكان اللى كان مصدر أمان وراحة ليه لمدة ٩ شهور ويخرج على أوضة عمليات ساقعة وبينفصل عن جسم الأم اللى هو أمانه الوحيد والشئ الوحيد اللى يعرفه فى الحياة، على دكتور وممرضة بيحاولوا يخلوه يعيط عشان يخرجوا أى سوائل فى صدره  فيحس الطفل أنه مخضوض.



علشان كده بننصح الأمهات أنهم أول ما الطفل يخرج يحطوه على صدرهم من وهما فى أوضة العمليات لأن ده بيأكد للطفل أن ماما لسه موجودة ودفاها هيفضل موجود وهستمر فى إنى أسمع دقات قلبها … إلخ.



الطفل الرضيع فى لحظات الولادة بيكون عنده تساؤلات دايرة إذا كان لسه مقبول ومرغوب فيه ومحبوب بعد ما خرج من الرحم، وتصرفاتى كأم بتساعد الطفل إنه يحصل على إحتياجه الأساسى فى الوقت ده وهو الشعور بالأمان. فعلاقة الأم الدافئة والحميمة بتساعد فى تكون ثقته بنفسه وبالحياة وبتوفر له الإحساس الأساسى بالحب والأمان اللى هو محتاجه. والعكس كمان صحيح، إذا كانت العلاقة بدون تواجد عاطفى حقيقى ودافئ من الأم وفيها رفض للطفل الرضيع بيكون عنده شعور بالخوف من  الحياة وتزرع فيه عدم الثقة فى نفسه وفى الحياة. بيحتاج الرضيع فى المرحلة دى وفى أول يوم بالأخص أنه يكون قريب لأطول فترة ممكنة من صدر أمه علشان يحس بدفئها ويسمع صوتها ويبدأ أولى خطواته فى الثقة فى الحياة.

Thursday, March 30, 2017

أول يوم في حياة الطفل :)


اتكلمنا قبل كده عن فكرة جنة الرحم أول يوم في حياة الطفل بيخرج الطفل من المكان اللي بالنسبة له الجنة على أوضة عمليات ساقعة وعلى دكتور بيحاول يخبط على ظهره عشان يعيط ويخرج أي مخاط عشان يضمن أن الطفل هيتنفس بسهولة.
الإنفصال ده بيسيب أزمة للطفل زي ما قلنا اسمها "أزمة الإنفصال" وجود الطفل على صدر أمه لفترة طويلة واحتضان الأم لطفلها بدفء في الأيام الأولي ووجود هذا العامل اللي بيطبطب عليه لما بيعيط ويأكله لما يجوع ويهزه لحد ما ينام وسماع صوت أمه الحنين الدافئ بيعطيه إحساس بالأمان والحب الأساسي اللي من غيره بيكون صعب أن يكبر ليكون إنسان سوى.
أحضني طفلك الرضيع بدفء.


Hang In There Mama, We Hear You!

Hang In There Mama, We Hear You!


A Mother's Day message of solidarity from one mother to all the others out there, "You are doing fine, you are enough"


A one-month old mama (has been a mother for one month):
Still in the throes of the painful after-effects of childbirth, disappointed that her belly wasn’t all baby and water, like she originally thought, overwhelmed with the difficulty, nay sheer impossibility, of what seemed like an easy undertaking (breastfeeding), and the constant lack of sleep, and non-stop crying of her baby, she says to herself:
I’m not a good mom!
I can’t even understand my own child!
A two-year old mama:
With the wails of a screaming toddler in his first day at daycare still ringing in her ears, she feels sad and angry with herself.
She says to herself:
I am a weak mom!
I can’t even soothe his pain and sadness!
Why couldn’t I keep him a little longer with me? I see other women doing it.
A four-year old mama:
First child goes to school and she wonders, where have the years gone? Is he really going into that bus all by himself? Did I love him enough? Taught him enough to be able to face the world without me by his side? Can I take him back? Can I say I’m sorry? Can I make up for all the those days that I shouted like a crazy woman? In his school play mama missed his solo singing performance because her new bundle of joy (his baby sister) wasn’t really joyful. Would he forgive me for missing his solo? But we rehearsed this so many times! Will those sad eyes ever love me again?
She says to herself:
I can’t be a mama of two!
I couldn’t even hear his solo singing; or get his sister to stop crying!
A 6-year old mama:
Okay, so my second one now is finally in day care. Will I ever be able to find a job after all those years of doing a series of menial, brainless tasks: changing diapers, giving showers, treating allergies, attending soccer practice, making Easter chocolate eggs etc? Then opportunity comes her way and she grabs it with both hands. Happy and excited we see her for few weeks. Then she realizes she doesn’t have clean clothes, couldn’t make it to sports day at school, has been feeding her kids junk food, not to mention she’s been so anxious and stressed lately. She asks herself, “What have I done to myself? What have I done to them?” She hears her brain answer, “But what about you? You want a career too, right?” Her heart shuts those thoughts off by replying “But the kids, they are a priority remember? They are still young, they need you.”
She says to herself:
I can’t do the working mom thing!
I can’t even reach the nursery on time once!
An 8-year old mama:
With so much at stake, she thinks, “I’ve totally ignored myself. I hate my body and I’m already getting wrinkles. I regret those years when I should have been taking more care of myself but preferred to give my aching body 5 more minutes of sleep rather than apply some skin-saving cream and take my vitamins. My marriage is a mess. Where has the love gone? The 8 & 4 year-old are driving me crazy. From soccer to ballet to a million other things that I can’t keep track of. Washing machines in dry cleaners have better schedules. At least, they get a day off. I’m always on the go.”
She says to herself:
“I can’t do this anymore! I’m so messed up and can’t even find time for therapy!”
Well mamas, we hear you. We know all about guilt. It’s a killer. You had dreams to do more with your life; Now you’re always wishing you could go back in time to the good old days; You promised yourself you would have them pray every day and teach them the flute; you thought your kids won’t fight so hard or throw supermarket tantrums.
Well here is a message for you mama:
You are fine.
You are okay
Enough
Strong
The best version of you.
You are the world to them.
Rest this weary head of yours on your pillow today, relax, embrace the weakness and make friends with the restlessness. For vulnerability, overwhelmingly busy schedules, and loads of love will be our companions on this insane journey called MOTHERHOOD!
Happy mother’s day all year round, because we all know it is not just one day!
A messed up, exhausted, frazzled mom,

Mariam
  in www.thedailycrisp.com